هيئة الإغاثة الإنسانية IHH
0
تبرّع
تابعنا
AR
TRY
أغلق
  • من نحن
  • مالذي نفعله
  • كيف تساهم
  • تسجيل الدخول

kurban-2019-sayfasi-video-gorseli.jpg

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الفقر والجوع. خاصة في المناطق التي تحدث فيها الكوارث الطبيعية والحروب والصراعات الأهلية، ويتوقع الناس أن يتم تذكرهم ومساعدتهم. لذا سنقوم بتسليم أضاحيكم إلى ملايين الأشخاص في 60 دولة ونقوم بإسعاد المحتاجين. تعالوا نتشارك الخير وننشر الأخوة معًا هذا العام.

ما هي الدول التي سنصل إليها؟

الشرق الأوسط

اليمن، فلسطين (غزة)، سوريا، العراق، لبنان، الأردن، مصر، إيران، تركيا

أفريقيا

تشاد، مالي، توغو، النيجر، سيراليون، بوركينا فاسو، موريتانيا، غينيا، بوروندي، إثيوبيا، أوغندا، ملاوي، السودان، الصومال، تنزانيا، كينيا، بنين، ساحل العاج، غانا، زيمبابوي، جيبوتي، تونس، المغرب 

آسيا الوسطى والقوقاز

منغوليا، جورجيا (أجاريا)، أفغانستان، أذربيجان، قيرغيزستان، طاجيكستان، كازاخستان، أوزبكستان، روسيا

جنوب آسيا

بنجلادش (أراكان)، ميانمار (أراكان)، باكستان، تايلاند (باتاني)، نيبال، سريلانكا، الفلبين (بانجسامورو)، الهند (كشمير)، فيتنام، كمبوديا

دول البلقان وأوروبا

البوسنة والهرسك، كوسوفو، ألبانيا، مقدونيا الشمالية، الجبل الأسود، صربيا، رومانيا

أمريكا الجنوبية

الأرجنتين، بوليفيا

 

وفي عام 2023؛

من خلال تسليم أسهمك إلى المحتاجين في 48 دولة، قمنا بتذكيرهم بأنهم ليسوا وحدهم. استفاد 3,002,120 شخصًا من 75,053 حصة من الأضاحي التي قدمناها بدعمكم. بالإضافة إلى ذلك، ادخلنا السعادة لقلوب 33,312 طفلاً بإهدائهم ملابس العيد.

نشكرك نيابة عن ملايين الأشخاص المحتاجين الذين لم تتركهم بمفردهم.

 

serdar-2023.jpeg

"لم أتمكن من ذبح أضحية لمدة 30 عاما."

بعد تسليم الأضاحي للمحتاجين في كراتشي، توجهنا إلى العاصمة إسلام آباد. واصلنا الذبح في اليوم الثاني من العطلة. وقمنا بتوزيع الحصص التي خصصناها على القادمين إلى مركز الذبح في إسلام آباد. وقمنا شخصيا بتسليم البعض منهم إلى منازل أولئك الذين لم يتمكنوا من الحضور. وكان أحد هذه المنازل ملكًا للعم غلام قادر، الذي كان يعيش مع عائلته في مبنى غير مكتمل. زيارتنا جعلته سعيدا جدا. وحالما وصلت إليه قال: سأدعو لك كثيراً، بارك الله فيك. رحب بنا قائلا لنا أنه خضع مؤخرًا لعملية جراحية لمرض الساد، ولم يتعاف تمامًا بعد. ولهذا السبب لا يستطيع العمل بانتظام. قال لي "أحيانًا أعمل باليومية، وأحيانًا يساعدني أصدقائي." وعندما سألته إذا كان قد ضحى في حياته سابقاً قط قال: "لقد ضحيت بيدي عندما كنت شاباً، قبل حوالي 30 عاماً. ثم لم تتح لي الفرصة قط.".

وعندما أخبرت العم غلام أننا أحضرنا سلامات إخوانه من بقية العالم، قبِل تحياتنا بالنظر في عيني وأمسك بيدي بقوة. وأكملنا طريقنا بينما كما لا نزال نسمع دعواته.

سردار جورتشاي/ باكستان، 2023