هيئة الإغاثة الإنسانية IHH
0
تبرّع
تابعنا
AR
TRY
أغلق
  • من نحن
  • مالذي نفعله
  • كيف تساهم
  • تسجيل الدخول
فرنسا تُهلك نفسها!
بيان للعموم بخصوص السياسات والتصريحات العرقية والتميزية ضد المسلمين والتي حصلت مؤخراً في فرنسا وبعض الدول الأوربية
أوروبا 24.10.2020

تتخذ السياسة العرقية في فرنسا وبعض الدول الأوربية طابعاً متشدداً يوماً بعد يوم، حتى وصلت لنقطة العداء التام ومحاربة المسلمين قاطبة. إن السياسات والتصريحات العنصرية الأخيرة مخالفة للقوانين وحرية التعبير، بل هي استفزاز للمسلمين واستحقار لهم.

يدافع بعض السياسيين عن الصور الاستفزازية التي نشرتها إحدى مجلات الكاريكاتير بحجة حرية التعبير، علماً أنها احتوت إساءة واضة واستهزاءً بمقدسات عقدية، وشكلت غضباً لدى شريحة كبيرة في المجتمع. فبدلاً من احتواء غضب هذه الفئة عمدت للدفاع عن المعتدي بحجة حرية التعبير، ولم تتواى عن مهاجمة المسلمين وصف جميع الواسائل التي حاولوا التعبير عن رأيهم بها بأنها "رديكالية".

استهجن العديد من المعتدلين؛ سياسيين وصحفيين ورجال دين وممثلين عن المجتمع المدني وأكاديميين، حادثة الكاريكاتير لكن بالمقابل هناك عدد ليس بالقليل ممن حاول التستر عن العداء للإسلام وتحويل القضية لـ "حرية التعبير". علماً أن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، لم يترك حرية التعبير سائبةً.

إن تقيد المسلمين والضغط عليهم في عديد من الدول الأوربية، وتفسيرالهجوم على الإسلام في نفس تلك الدول بـ "حرية الفكر والتعبير" لهو الازدواجية بعينها. يجب أن تعترض المحكمة الفرنسية العليا والمحاكم في الاتحاد الأوربي على هذه اللوائح التي تعد انتهاكاً لحرية المعتقد والضمير وتتضمن جرائم كراهية. على السياسين في الدول الأورببية الأخرى التراجع عن مسودات القوانين والمحظورات المماثلة وعدم تقديمها للهيئات التتشريعية.

تطبق "فرنسة ماكرون" جميع أنواع التفرقة والتضييق على المسلمين تحت عنوان "محاربة الإرهاب والتطرف". على جميع المسلمين في العالم أن يعترضوا على "فرنسة ماكرون" وأن يعطوها أشد رد مناسب. على جميع المنظمات الدولية والمنظمات الجامعة (المظلة) أن تظهر الرد المناسب. يجب على جميع من يدعي دعمه للمسلمين أن يستنكر بأشد لهجة. يجب أن يلقى ماكرون وجميع مؤيدي السياسات المعادية للإسلام؛ أفراداً ومؤسسات، رداً صاعقاً يكون انعكاساً لوحدة الضمير الدولي و الفطرة السليمة

وأخيراً، نحن مسلموا تركيا والذين نشكل جزءً مهماً من العالم الإسلامي، ندعوا "فرنسة ماكرون" التوقف فوراً عن قيادتها لحملة الكراهية والسياسات الاستفزازية والسماح للمسلمين بممارسة شعائرهم والسماح لمؤسسات المجتمع المدني بممارسة نشاطها. نطلب بشكل خاص من المعتدلين الأوربيين مساندة المسلمين وندعوا الجميع لاحترام مقدسات جميع الأديان.

أخبار مشابهة
اظهار الكل
لم شمل الطفلة هند يوسف بأسرتها
لم شمل الطفلة هند يوسف بأسرتها
من خلال جهود وحدة الدبلوماسية الإنسانية التابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية، تم لم شمل الطفلة هند يوسف (7 سنوات) بأسرتها، والتي كانت تعيش في دار رعاية الأيتام التابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية İHH في مدينة جرابلس بسوريا.
25.01.2024
عاد 23 عراقيًا إلى بلادهم
عاد 23 عراقيًا إلى بلادهم
عاد 23 عراقيًا إلى بلادهم في إطار جهود الدبلوماسية الإنسانية التي تقوم بها السلطات التركية والعراقية لعودة العائلات العراقية الموجودة في سوريا إلى منازلهم.
19.12.2023
161 عراقياً مهاجراً يستطيع العودة إلى وطنه أخيراً
161 عراقياً مهاجراً يستطيع العودة إلى وطنه أخيراً
تستمر عودة العائلات العراقية الموجودة في سوريا إلى بلدهم عبر جهود الدبلوماسية الإنسانية بين تركيا والعراق.
11.09.2022