و قد اقتادات الإستخبارات الداخلية الإسرائيلية شاهين إلى سجن أشكلون بعد اعتقاله، و لم يتم الحصول على أية أخبار بشأنه منذ ذلك الحين، و لم يتم الإفصاح عن الإتهام الذي توجهه له إسرائيل، علما أن شاهين كان يتعلم اللغة العبرية في الجامعة العبرية.
و أكدت السفارة التركية في تل أبيب خبر اعتقال شاهين، الذي من المنتظر أن يتم محاكمته في 4 من شهر أيار / ماي الجاري. لكن و لعدم توفر أدلة الإدعاء، كان من المقرر حبس شاهين مدة إضافية تصل إلى 15 يوم، إلا أن اعتراض محامييه قلصها إلى 3 أشهر. و أعرب نائب البرلمان التركي من وزارة الخارجية مراد مرجان عن متابعتهم للموضوع.
من جهة أخرى، علم أن القوات الإسرائيلية قامت بمداهمة البيت الذي كان شاهين يقيم فيه و صادرت حاسوبه و غيره من الأشياء الشخصية.
يشار إلى أن شاهين، كان يتواجد في المنطقة لأسباب مساعدات إنسانية بحتة، و ليست له أية نشاطات من شأنها دفع إسرائيل إلى اعتقاله.
و يقول بولنت يلدرم رئيس هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية معلقا على الموضوع : \'\' نحن قلقون جدا من إن يتعرض شاهين للتعذيب و لسوء المعاملة في المعتقل.\'\'. و أكد أنهم يواصلون جهود الإفراج عنه في أقرب وقت ممكن.